ماذا يجب على العروس او العريس فعله ليلة الدخلة
ماذا أفعل أول يوم زواج
نبذة
مع اقتراب موعد الزواج يبدأ العروسين بالشعور بالتوتر، لذلك كثيرا ما تخاف الفتيات والشباب من ذلك اليوم الذي يسمى " يوم الدخلة"، وذلك لأن الفتاة قد تكون سمعت الكثير عن ذلك اليوم وما يحمله من رهبة وخوف وألم، بالإضافة لخاصية الفتاة المسلمة والشرقية عامة.
وهي أن هذا اليوم هو اليوم الأول الذي ستكون فيه مع رجل بمفردها داخل غرفة واحدة، ولأن الفتاة الشرقية تربت على الحياء والخجل فإن هذا اليوم ينقسم إلى نصفين الأول هو ساعات الزفاف الأولى وهنا تكون الفتاة حيويةومرتاحة سعيدة بكل الذين يحبونها يرقصون من حولها، ولكن ما ان تنقضي هذه الساعات حتى تأتي الساعات المخيفة والمحرجة، فتشعر أن كل من حولها ذهبوا وأنها على استعداد لخوض معركة لا تعرف ماذا تفعل بها وهنا تلعب الأم الشرقية دورا هاما في إعاء ابنتها معلومات هامة عن كيفية التصرف في هذا اليوم، وإن واليوم في عصر تداول المعلومات تستطيع كل فتاة أن تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف بسهولة.
كيف تتصرف الفتاة ليلة زفافها
على الفتاة الشرقية خاصة أن تضبط نفسها في هذا اليوم وتحافظ على ما اعتادت عليه من سلوك، فمن غير الصحيح أن تكون تتعامل مع خطيبها أو زوجها الحالي بتحفظ وحياء وما أن تقفل عليهم الأبواب حتى تتحول لفتاة أخرى وتتصرف بجرأة وتسرع، كونها تعتبر أنها مع زوجها الآن، فقد يصدمه هذا التصرف المفاجىء في اليوم الأول بل عليها أن تحافظ على ما اعتدت عليه من حياء ومحافظة إلى وتتجاوب معه تدريجيا في كل شيء فلا تبدي استعدادا سريعا لكل شيء بل عليها التأني. أما إذا كانت هي وزوجها قد تجاوزا هذه المرحلة في مرحلة الخطوبة وتم كسر جميع الحواجز بينهم، بالتدريج أيضا ابتداءً من مرحلة الخطوبة، وكانت فترة الخطوبة طويلة، فهنا لا داعي للتصنع، وأن تتعامل مع الأمور ببساطة، ومنطق.
هي الآن أصبحت زوجته و يجمعهما سقف واحد و مودة و رحمة لذلك وجب تبسيط الأمور.
كيف تكون ليلة الدخلة
كيف يتصرف الشاب ليلة الدخلة
هل تعتقد أن الدور مقتصر على المرأة فقط؟ لا انت مخطأ، الكثير من الرجال أيضا في هذه الليلة ينتابهم شعور ممزوج بالخوف والتوتر، هذا الشعور هو شعور طبيعي و ذلك كون الرجل يريد أن يظهر في احسن صورة أمام زوجته و أفضل منظر.
بحيث يريد أن يكون هو ذلك الفارس الذي انتظرته طويلا وهذه الأفكار قد تحمل نفسية الشاب أكثر مما يتحمل فتلعب معه دورا معاكسا إذ من الممكن أن يجد نفسه يفقد الرغبة الجنسية في هذه الليلة أو يفقد قدرته عليها بصورة مؤقته لهذا اليوم،خاصة إذا لم تكن لديه تجارب سابقة، أو كان شاب خجول بطبيعة الحال، وقد يرتكب خطأ جسيم بأن يخيف رفيقته ويطلب منها أن يتم ليلة الدخلة بحسب العادات والتقاليد وهذا شيء خاطء فعليه أن يأتيها بالتدريج، ويحرص على ابقائها هادئة، ومرتاحة، ووإن طلبت منه التوقف في أي مرحلة عليه التوقف والبدأ من جديد، أو الاكتفاء بالمداعبات حتى تأخذ الفتاة وقتها وتستعد لممارسة حياتها الجنسية معه بشكل طبيعي.
كثير من الاشخاص يتساءلون عن اول ليلة زفاف أي ليلة الدخلة ، بالاضافة الى ان الكثير لا يعلمون ماذا يفعلون في هذه الليلة ، تعد ليلة الدخلة بأنها ليلة فريدة من نوعها، فهي ليست بذلك المفهوم فقط حيث يتم فض غشاء بكارة الزوجة، هذا خاطئ، إنها ليلة يكون فيها العريسين تحت سقف واحد ويمكن لهم الدردشة والحديث عن حفل الزفاف و المعازيم أو القيام بوجبة عشاء خفيفة أن لم يكونو قد اكلو في الحفل. بعد ذلك بامكانهم فعل ما يحلو لهم ويكون ذلك بالحلال كما بين الله عز وجل ذلك.
، كما انه في ليلة الدخلة يحدث فيها اول احتكاك جنسي بين الزوجين فتكون الزوجة ما تزال عذراء وقلقة بفقد عذريتها لانه تعتبر الفتاة بأن عذريتها افضل ما تملك ، حيث ان الزوج بهذا اليوم يقوم بممارسة العلاقة الجنسية مع زوجته بهدف فض غشاء البكارة لزوجته ومن ثم ممارسة الجماع معها في أي وقت اراد ويمكنه ايضاً انجاب الاطفال من هذه العملية ايضاً .
