ثلاثة أسباب تجعل الوساطة الرياضية أفضل من التحكيم الرياضي

يدرك الرياضيون هذا الموقف جيدًا. للتركيز على أدائهم ، يفضلون تسويته عبر  الوسطاء الرياضيين (Sports Mediation)
عندما يكون لديهم مشاكل مع لاعب أو راعي أو إدارة فريق. وهذا يمنحهم العديد من المزايا التي قد تكون مستحيلة في حالة اعتمادهم للتحكيم الرياضي.

 

لنلقِ نظرة على هذه الفوائد واحدة تلو الأخرى.تغيرت عادات الناس بشكل كبير في الأحداث الرياضية. تجد العديد من الأشخاص الذين لا ينظرون في المقام الأول إلى محيطهم على الإطلاق. يبدو أنهم ينظرون إلى هواتفهم الذكية وأجهزتهم الإلكترونية كما لو أن شخصًا ما يتحدث معهم بالفعل. بخلاف هذا لا يستطيع بعض الناس أن يرفعوا أعينهم عن الهواتف المحمولة لأنهم يقرؤون رسائل البريد الإلكتروني أو يشاهدون مقاطع الفيديو أو يلعبون الألعاب، وبما أن العثور على هؤلاء الأشخاص هو روتين يومي ، يجب أن نتبنى حقيقة أن الحياة أصبحت سريعة جدًا. خلاف ذلك ، لا يمكن أن يصبح هذا الفضول مثل هذا المعيار. جانب آخر من هذه الحياة سريعة الخطى هو أن الاتصالات وجهًا لوجه أصبحت شيئًا من الماضي. حتى الرسائل المباشرة والمباشرة يمكن تفسيرها بطرق معقدة وحساسة. يدرك الرياضيون هذا الموقف جيدًا. للتركيز على أدائهم ، يفضلون تسويته عبر  الوسطاء الرياضيين عندما يكون لديهم مشاكل مع لاعب أو راعي أو إدارة فريق. وهذا يمنحهم العديد من المزايا التي قد تكون مستحيلة في حالة اعتمادهم للتحكيم الرياضي(Sports Arbitration)

لنلقِ نظرة على هذه الفوائد واحدة تلو الأخرى.

الوساطة الرياضية(Sports Mediation) توفر المال والوقت

على الرغم من أن رسوم خدمة محامي الوساطة تساوي نفقات المحامين الخبراء في قانون العمل ، إلا أن عمل الوساطة الرياضية تستغرق وقتًا أقل بكثير مما تستغرقه عملية التحكيم. وهذا التوفير في الوقت يعني أيضًا إنفاقًا أقل على أتعاب المحاماة نظرًا للتوصل إلى تسويات سريعة من خلال الوساطة. نتيجة لذلك ، يحرر اللاعبون أنفسهم من المتاعب القانونية المختلفة لتجنب العقوبات الشديدة في الوقت المحدد.

الوسطاء يتحكمون في النتائج بخلاف هيئات المحلفين التي لا يمكن التنبؤ بها:

يختلف عدد الأشخاص في هيئة المحلفين ، ولكل منهم معتقداته ووجهات نظره الخاصة. إذن ، بينما يتفق القاضي معك ، يمكن أن يكون لهيئة المحلفين رأي مختلف ، وحتى إذا كان لأحد المحلفين رأيًا مميزًا وقاسًا ضدك ، فسيتم نشر هذا الرأي. والقرار النهائي لنوع الاستلام أو الاستغناء عنه يخلق سوء فهم لمدى عدم قدرة اللاعبين على التركيز أثناء المباريات الفاصلة. في المقابل ، يتوسط الوسطاء لحل النزاعات بحل يوافق عليه الطرفان. ويضمن الوسطاء كذلك خصوصية المعلومات. يمكن الاحتفاظ بسرية أجزاء معينة أو التفاصيل الكاملة لعملية تسوية المنازعات والتي من شأنها أن تصل إلى المجال العام أثناء التحكيم الرياضي.

إمكانية تغيير المواقف:

يمكن للوسطاء الاتفاق بشكل متبادل على اقتراح مواقف مقبولة لأطرافهم ، وللأطراف حرية قبول أو رفض اقتراحاتهم لحل النزاع بسرعة. ومع ذلك ، إذا اتفقت الأطراف على تغيير المواقف من أجل تسوية سريعة ، يتم حل النزاع ، مع إعلان القرارات النهائية فقط على الملأ. علاوة على ذلك ، حتى لو صدر القرار النهائي ، يختار كلا الطرفين ما إذا كان سيختار أو يرفض النتيجة التي تم التوصل إليها في نهاية عملية الوساطة. 

لذا ، افترض أن الوسطاء الرياضيين لديهم خبرة في حل النزاعات الرياضية. في هذه الحالة ، يمكنهم استخدام تجاربهم السابقة لإرشاد عملائهم خلال المواقف المعقدة للوصول إلى حلول مقبولة للجميع.

لهذا السبب يكون الخيار الأول لمعظم الرياضيين هو الوساطة في المراحل الأولى من الخلاف مع طرف آخر. ومع ذلك ، إذا ترسخ الطرفان في مواقفهما أثناء الوساطة ، فلن يكون الوصول إلى حل النزاع ممكنًا من خلال الوساطة. في مثل هذه الحالة ، يمكن لأي طرف دفع الطرف الآخر إلى التحكيم الرياضي.